نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / الدولار في هبوط لتراجع مخاوف توقعات رفع الفائدة
ما هو السبب وراء هبوط الدولار لأدنى مستوياته في عشرة أسابيع؟
الدولار الأمريكي، جو بايدن، الرئاسة الأمريكية

الدولار في هبوط لتراجع مخاوف توقعات رفع الفائدة

تراجع الدولار الأمريكي تزامنا مع انطلاق تعاملات الأسبوع الجديد في أسواق المال بعد تحسن ظهر في أداء الأسهم الأمريكية التي استعانت في نهوضها من كبوة الجمعة الماضية بالتفاؤل حيال بداية استئناف النشاط الاقتصادي.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملة الرئيسية، إلى 91.91 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.23 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوياته على مدار اليوم الأول من تعاملات هذا الأسبوع عند 92.37 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 91.86 نقطة.

وثبت الفيدرالي الأربعاء الماضي معدل الفائدة عند المستويات المنخفضة التاريخية المعمول بها منذ بداية انتشار فيروس كورونا علاوة على تثبيت حجم مشتريات الأصول بقيمة 120 مليار دولار شهريا، وهو ما جاء متوافقا وتوقعات الأسواق.

لكن التقديرات الاقتصادية الرسمية الصادرة عن الفيدرالي عقب إعلان قرارات السياسة النقدية، أشارت تزايد عدد أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذين يتوقعون رفع الفائدة مرتين في 2032 في حين يتوقع سبعة أعضاء رفعا واحد لمعدل الفائدة في نفس العام مع ميل الأغلبية إلى الإبقاء على معدل الفائدة كما هو حتى عام 2024.

وتضمنت التقديرات الاقتصادية الرسمية الصادرة عن البنك المركزي ارتفاع تقديرات زيادة الفائدة، أو ما يُعرف بتوقعات رفع الفائدة، إلى 0.6% مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 0.0% في 2022.

وعزز مخاوف المستثمرين في أسواق الأسهم تصاعد توقعات رفع الفائدة، خاصة بعد تصريحات جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي أشار خلالها إلى احتمالات تحول الارتفاع الحاد الحالي في معدل التضخم من كونه “انتقالي” إلى ارتفاع مستمر، مما قد يدفع بالسلطات النقدية إلى رفع الفائدة وغير ذلك من إجراءات التقييد النقدي. 

تحقق أيضا

عائدات السندات الأمريكية

هبوط عائدات السندات الأمريكية بعد بيانات التضخم

تراجعت عائدات السندات الأمريكية الحكومية متأثرة بتصاعد توقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد لا يتوقف …