بعد تلقي قدر من السلبية من قراءات التضخم في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، بدأ مؤشر الدولار يعاني من ضغوط في الاتجاه الهابط يُضاف إليها زخم هابط بسبب حالة ترقب نتائج اجتماع الفيدرالي التي تُعلن بعد قليل.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 94.18 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 94.52 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 94.53 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 94.15.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي إلى 5.4% في سبتمبر الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 5.3%، وهو ما تجاوز توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل في القراءة السابقة.
ورغم تعزيز هذا الارتفاع الحاد في معدل التضخم الأمريكي توقعات البدء في خفض مشتريات الأصول، توافرت بعض العوامل السلبية، أبرزها الدفعة الأحدث من بيانات التوظيف الأمريكية، من شأنها أن تخفض من توقعات اقتراب الفيدرالي من هذا الإجراء.