يظهر الدولار الأمريكي تماسكا في أدائه في الاتجاه الصاعد منذ مستهل التعاملات اليومية الأربعاء مستفيدا من تدهور البيانات الأمريكية على مستوى طلبات السلع المعمرة ومؤشرات إجمالي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة.
كما تلقت العملة دعما من شهادة جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، أمام لجنة القطاع المصرفي في مجلس الشيوخ الأمريكي حول استجابة الحكومة الفيدرالية للتطورات السلبية التي شهدها الاقتصاد بسبب أزمة الوباء، وهي التصريحات التي أشارت خلالها إلى أن هناك زيادات ضريبية محتملة لتلبية متطلبات الإنفاق الحكومي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.55 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.34 نقط. و هبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند مستوى الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية مقابل أعلى المستويات الذي سجل 92.61.
وشدت جانيت يلين على ضرورة الأخذ في الاعتبار التغييرات الضريبية المحتملة التي قد تدعو إليها الحاجة في المستقبل، قائلة: “على المدى الطويل، سوف نحتاج إلى زيادة عائداتنا لدعم الإنفاق المستمرة”.
وتراجع مؤشر مديري المشتريات الأمريكي المركب لإجمالي النشاط الاقتصادي إلى 59.1 نقطة في مارس الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 59.5 نقطة، وهو ما جاء دون التوقعات التي سادت الأسواق قبيل ظهور القراءة الفعلية عند 59.2 نقطة.