يتجه الدولار الأمريكي إلى إغلاق سلبي في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد متأثرا ببيانات التضخم التي ظهرت الأسبوع الماضي، وتحسن شهية المخاطرة وسط توقعات بإمكانية التوصل إلى تهدئة في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على حالة ترقب لتقارير أرباح شركات كبرى مسجلة في مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 106.21 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.65 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 106.63 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 106.18 نقطة.
وتحسنت شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية مع انطلاق تعاملات الأسبوع الجديد بعد تفاؤل انتشر بين المستثمرين حيال إمكانية أن تحدث الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة انفراجة في أزمة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وتنتظر الأسواق عددا من تقارير أرباح الربع الثالث من العام الجاري لشركات كبرى هذا الأسبوع، والتي تأتي وسط توقعات بتحقيق تلك الشركات أداء ماليا جيدا في الفترة الأخيرة.