تراجع الدولار الأمريكي على مدار الأسبوع الماضي، وهو ما انعكس في خسائر لمؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية.
وهبط المؤشر إلى 93.95 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع المنتهي في 15 أكتوبر الجاري مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 94.13 نقطة. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الماضي عند 94.54 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 93.78 نقطة.
وكان الضغط القادم من ارتفاع العقود الآجلة للذهب هو السر وراء الهبوط الأسبوعي للدولار الأمريكي، إذ استفاد المعدن النفيس من الارتفاع الحاد الذي يستمر معدل التضخم في الولايات المتحدة في إظهاره حتى قراءات سبتمبر الماضي التي ظهرت الأسبوع الماضي.
وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بواقع 0.4% في سبتمبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.3%، وهو ما فاق توقعات السوق التي أشارت إلى 0.3%، وفقا للقراءة الشهرية.
وتراجعت قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بواقع 0.5% في سبتمبر الماضي مقابل قراءة السابقة التي سجلت ارتفاع بحوالي 0.7% التوقعات التي أشارت إلى إمكانية الهبوط إلى 0.6%، وفقا للقراءة الشهرية للمؤشر.
في المقابل، ارتفعت القراءة السنوية للمؤشر بواقع 8.6% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 8.3%، وهو ما فاق توقعات السوق التي أشارت إلى 8.7%.
ويؤدي ارتفاع التضخم إلى تآكل القدرة الشرائية للدولار الأمريكي، مما قلل جاذبية العملة الأمريكية وأصولها للمستثمرين بعد الارتفاع الحاد في أسعار المستهلك الأمريكي الأسبوع الماضي.