الدولار ضحية للبيانات وأزمة البنوك قبيل قرارات الفيدرالي

يتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات الأمريكية في سوق العملات العالمية (فوركس) متأثرا بتجدد مخاوف أزمة البنوك بعد يوم واحد فقط من الإعلان عن صفقة استحواذ جيه بي مورجان تشايز على بنك فرست ريبابليك.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.96 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 101.90 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى المستويات على مدار يوم التداول الثاني من الأسبوع الجديد عند 102.40 نقطة مقابل أدنى المستوى الذي سجل 101.90 نقطة.

وتم وقف التداول على أسهم بنكي باكويست وويسترن ألايانس في بورصة نيويورك بعد خسائر في سهمها بأكثر من 20% تأثرا بتجدد مخاوف أزمة البنوك بعد أن احتلت تلك الصفقة عناوين الأخبار منذ الاثنين الماضي.

لا يزال المستثمرون في حالة من القلق حيال مستقبل القطاع المصرفي الأمريكي بعد يوم واحد من إعلان صفقة استحواذ جيه بي مورجان تشايز على بنك فرست ريبابليك الاثنين الماضي بهدف إنقاذ إيداعاته وأصوله.

كما أثرت البيانات الأمريكية سلبا على الدولار أيضا بعد أن القت الضوء على تراجع مؤشر فرص العمل في مارس الماضي وتسجيل طلبات المصانع في الولايات المتحدة قراءة أدنى من التوقعات.

ولم تتمكن العملة الأمريكية من الاستفادة من التوقعات بأن الفيدرالي قد يرفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في الاجتماع الذي بدأ في وقت سابق من الثلاثاء.