نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
يتراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي قبل أيام قرار بنك كندا الذي يتوقع أن يتضمن خفضًا جديدًا للفائدة الأربعاء المقبل بهدف دعم الاقتصاد الذي يواجه خطر التعريفة الجمركية من قبل الإدارة الأمريكية في المرحلة الراهنة.
كما تأثرت العملة بالتراجع في الأسعار العالمية للنفط نظرًا لوجود علاقة طردية بين العملة والعقود الآجلة للنفط التي عانت من مخاوف الركود وتراجع الطلب الصيني والعالمي في الفترة المقبلة.
وركزت عناوين الأخبار على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها في مقابلة تلفزيونية أُجريت معه نهاية الأسبوع الماضي، والتي كانت لها أصداء سلبية على حركة السعر في أسواق المال العالمية.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي، أثناء تلك المقابلة، أن يتعرض الاقتصاد الأمريكي للركود بسبب ما رجح أنه ضعف في تعاملات الأسهم الأمريكية، وهو ما أجج مخاوف حيال الآثار السلبية المحتملة للتعريفة الجمركية التي فرضها ترامب على بعض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وتتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني.
وخصص كارني مساحة كبيرة من خطاب النصر لمهاجمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض تعريفة جمركية على كندا، وقال إن ترامب يريد أن يجعل من كندا الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.
وقال كارني: “على الأمريكيين ألا يقعوا في هذا الخطأ. ففي التجارة، كما هو في الهوكي، سوف تفوز كندا”.
وتتراجع العقود الآجلة للنفط منذ افتتاح التعاملات اليومية الاثنين متأثرًا بمخاوف الركود، وتوقعات تباطؤ الطلب الصيني، علاوة على قلق إزاء النمو العالمي، وهي العوامل التي في مجملها تؤثر على الأسعار العالمية للنفط بصفة عامة.
