نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / هل يتراجع الضغط الواقع على الدولار الكندي في الساعات المقبلة؟

هل يتراجع الضغط الواقع على الدولار الكندي في الساعات المقبلة؟

ارتفع زوج الدولار/ كندي بحوالي 0.5% الأربعاء الماضي، لينهي التعاملات اليومية في المنطقة الخضراء لليوم الخامس على التوالي.

وأبقى بنك كندا على معدل الفائدة الرئيسي عند 2.75%، إذ أكد محافظ بنك كندا تيف ماكليم أن البنك سيحرص على ألا تتحول مشكلة التعريفة الجمركية إلى دافع قوي للتضخم في الاتجاه الصاعد.

لكن الزوج تراجع إلى حدٍ ما في الساعات الأولى من تعاملات الخميس في اتجاه 1.3800.

ويستقر الزوج عند 1.3847 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3830.

وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3813 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3853.

وأعلن بنك كندا أنه سوف يبقي على الفائدة عند 2.75%، مما يشير إلى أن المعدل الرئيسي لم يشهد أي تغيير مقارنة بالقرار المعلن في الاجتماع السابق للبنك المركزي.

واستند بنك كندا في قراره إلى ثلاثة أسباب رئيسية تتضمن استمرار حالة انعدام اليقين بشأن التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، وظهور مؤشرات أولية على صمود الاقتصاد الكندي، علاوة على استمرار احتمالات زيادة الضغوط التضخمية في مستقبل القريب نتيجة للتعريفة الجمركية التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من كندا.

ونظرًا للتطورات المستمرة لتي يشهدها ملف الإجراءات الجمركية الأمريكية، جاء تقرير السياسة النقدية لشهر يوليو خاليًا من أ توقعات تقليدية بخصوص الاتفاق التجاري المحتمل بين الولايات المتحدة وكندا.

وبدلًا من ذلك، قدم البنك المركزي ثلاثة سيناريوهات محتملة؛ السيناريو الحالي الذي يقوم على فرضية استمرار العمل بالتعريفات الحالية، وسيناريو التصعيد التجاري الذي قد يتحقق حال عدم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وأوتاوا. أما السيناريو الثالث، فيتضمن تخفيف القيود التجارية، وهي السيناريوهات التي وضعها البنك المركزي في بهدف تغطية نطاق النتائج المحتملة.

وبدأ الدولار الأمريكي التراجع في مستهل التعاملات الأمريكية بعد ارتفاعات كبيرة حققها بفضل ميل الفيدرالي ورئيسه جيروم باول إلى الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير.

وجاء التحرك الهابط الحالي في إطار حركة تصحيحية فنية بعد أن حققت العملة ارتفاعات كبيرة بدفعة من خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي المؤيد للإبقاء على الأوضاع النقدية دون تغيير في الفترة المقبلة.

وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماعه الأربعاء، وفقًا لما هو متوقع على نطاق واسع من قبل المستثمرين في أسواق المال.

وجاءت الدفعة الأحدث من بيانات التوظيف الأمريكية سلبية، إذ ألقت الضوء على ارتفاع معدل إلغاء الوظائف في الولايات المتحدة، ألقى مؤشر تشالنجر لإلغاء الوظائف الضوء على ارتفاع في عدد الوظائف الملغاة في البلاد في شهر يوليو الجاري.

وارتفع المؤشر إلى 62075 وظيفة أُلغيت في يوليو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 47999 وظيفة أُلغيت في الولايات المتحدة.

وكانت هذه البيانات هي الدافع وراء التحرك الهابط الحالي للدولار الأمريكي، مما قد يخفف الضغط عن الدولار الكندي في الساعات المقبلة.

تحقق أيضا

الذهب

الذهب يرتفع في مواجهة الدولار الذي يصارع من أجل البقاء

يواصل الذهب الصعود منذ مستهل التعاملات الأمريكية الخميس بدفعة من التراجع الذي بدأه الدولار الأمريكي …