تراجع الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي أثناء تعاملات اليوم الأخير من أسبوع التداول الجاري، وذلك رغم التحسن في أسعار النفط العالمية التي من شأنها أن تصطحب العملة الكندية معها في نفس الاتجاه.
لكن يبدو أن هناك الأسباب التي أدت إلى ارتفاع العقود الآجلة للنفط تمثل نفس الدوافع التي وراء ارتفاع العملة الأمريكية، وهو ما يشكل ضغطا على الدولار الكندي منذ أوائل التعاملات الأمريكية الجمعة.
وهبط الكندي إلى حدٍ دفع بزوج الدولار/ كندي في الاتجاه الصاعد، محققا ارتفاعا إلى 1.2090 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2058. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الجاري عند 1.2027 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2094.
ويواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل التعاملات الأمريكية الجمعة بدفعة من تحسن البيانات الأمريكية في قطاعي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة.
وساعد الدولار في الصعود اعتماده على مكانته كعملة الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم، مما جعل التحسن في البيانات الأمريكية من العوامل التي أدت إلى ارتفاع العملة.