تعافى الدولار الأمريكي الثلاثاء بدفعة من تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة شرق أوروبا، وفقًا لتقارير ألقت الضوء على أول هجمة صاروخية أوكرانية بأسلحة غربية في المنطقة، مما يزيد من خطر احتدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا في الفترة المقبلة ويؤثر سلبًا على شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية بصفة عامة.
وكان الدولار الأمريكي قد تراجع على مدار يومي التداول الماضييْن متأثرًا بقوة اليورو عقب تصريحات دعمت العملة الأوروبية الموحدة صباح الاثنين خرجت من أروقة البنك المركزي الأوروبي على لسان خواكيم نايجل، محافظ بنك ألمانيا وعضو مجلس محافظي المركزي الأوروبي إضافةً إلى عمليات جني أرباح تعرضت لها العملة نهاية الأسبوع الماضي.
ويحاول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، التماسك بالقرب من 106.28 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل فقي نفس المنطقة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 106.63 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 106.11 نقطة.
وأطلقت أوكرانيا للمرة الأولى، منذ اندلاع الصراع روسيا عقب غزو الجيش الروسي لأراضيها في فبراير 2022، صواريخ أمدتها بها دول الغرب على أهداف في مناطق حدودية روسية.
في المقابل، صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تحديث الشروط الحاكمة لاستخدام الأسلحة النووية ليسمح بالرد بهذا النوع الفتاك من الأسلحة على الهجمات التي تتعرض لها روسيا بالأسلحة التقليدية.