ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، بحوالي 0.5٪ الاثنين، بدفعة من تحسن أداء قطاع التصنيع في الولايات المتحدة بعد ظهور دفعة جديدة من البيانات الإيجابية.
وسجل المؤشر ارتفاعًا إلى 104.99 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.55 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 104.42 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 105.05 نقطة.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) إلى 50.3 نقطة في مارس الجاري مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 47.8 نقطة، وهو ما تجاوز توقعات السوق التي أشارت إلى 48.4 نقطة.
وسجل مكون التوظيف في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) ارتفاعًا إلى 47.4 نقطة في مارس الجاري مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 45.9 نقطة.
وارتفع مكون الطلبات الجديدة في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) إلى 51.4 نقطة في مارس الجاري مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت 49.4 نقطة.
وجاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي متوافقة مع توقعات الأسواق الجمعة الماضية، وكان لتصريحات باول تأثيرًا ضئيلًا على معنويات السوق مع اقتراب الأسبوع الجديد.
وتأتي هذه البيانات قبل أيام من أهم دفعات البيانات على الإطلاق في المفكرة الاقتصادية؛ بيانات التوظيف الأمريكية التي تتضمن مؤشرات نمو الوظائف ونمو الأجور والبطالة في الولايات المتحدة.
ومن شأن أي تحسن في البيانات الأمريكية في الفترة المقبلة أن يدعم توقعات بأن يبقي الفيدرالي على معدل الفائدة عند نفس المستويات لفترة قد تطول، مما يصب في صالح الدولار الأمريكي.