وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الأمريكية المؤثرة في حركة السعر واستمرار الدفعة التي تلقاها الدولار الأمريكي من بيانات التوظيف التي ظهرت نهاية الأسبوع الماضي، تواصل العملة الأمريكية رحلة الصعود بدفعة من بيانات التوظيف الأمريكية التي تستمر في دعم العملة منذ الجمعة الماضية. لكن ارتفاع الدولار جاء محدودًا بسبب تراجع التوقعات بإمكانية أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة بـ50 نقطة أساس بدلا من التوقعات التي سادت في الفترة الأخيرة بخفضها 25 نقطة فقط.
وتراجعت تلك التوقعات بسبب بيانات التوظيف الأمريكية التي ألقن الضوء على استمرار تحسن أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة، وهو ما يتعارض مع الاتجاه المفضل للفيدرالي أثناء حربه ضد التضخم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 101.65 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 101.55 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 101.54 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 101.77 نقطة.
ويواصل الدولار الأمريكي الصعود مقابل أغلب العملات الرئيسة منذ انطلاق تعاملات الأسبوع الجديد بدفعة من بيانات التوظيف التي ألقت الضوء على تحسن في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.