تأثر الدولار الأمريكي سلبًا بالبيانات الاقتصادية التي صدرت الأربعاء لتلقي الضوء على حالة من تباطؤ الاقتصاد تعكسها أوضاع سوق العمل، وهو ما جاء بعد ظهور مؤشرات توظيف أولية قبل وقت قليل من إصدار بيانات التوظيف الأهم والأكثر تأثيرًا في الأسواق على مدار الشهر.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.27 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 101.36، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق للمؤشر الذي بلغ أعلى مستوياته على مدار يوم التداول الأربعاء 101.34 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 101.23.
وألقت هذه البيانات الضوء على تدهور في أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة نظرا لأن أي تدهور في سوق العمل يصب في صالح توقعات خفض الفيدرالي معدل الفائدة للمرة الأولى منذ بدء دورة التشديد الكمي الحالية في 2022.
وتقع بيانات التوظيف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لتوقعات المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية، إذ يمثل ضبط أوضاع سوق العمل أحد مهمتين أساسيتين يتكون منهما التكليف الرسمي للبنك المركزي الذي يُعد الوظيفة الأساسية التي على الفيدرالي القيام بها.