يحاول الدولار الأمريكي التماسك منذ افتتاح التعاملات الأربعاء بعد ضربة جديدة تلقتها العملة من دفعة جديدة من بيانات التضخم الأمريكية ألقت الضوء على تراجع جديد في نمو الأسعار في الولايات المتحدة.
وتستكمل بيانات التضخم الأمريكية كتابة سيناريو المسار المستقبلي للفائدة الفيدرالية، إذ ألقت قراءات أسعار المستهلك في الولايات المتحدة المزيد من الضوء على احتمالات خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وسجلت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاع بـ0.2% في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعًا قل بـ0.1%، وهو ما توافق مع توقعات السوق.
لكن القراءة السنوية والأهم والأكثر تعبيرا عن واقع نمو الأسعار في البلاد سجلت ارتفاعًا بـ2.9% في يوليو الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 3.00%، وأدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل في القراءة السابقة.
وأثارت هذه البيانات تكهنات باقتراب الفيدرالي من خفض الفائدة وسط توقعات بالبدء في خفضها في سبتمبر المقبل نظرا لاقتراب التضخم من هدف البنك المركزي المحدد بـ2.00%.
ويحاول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، التماسك في المنطقة الخضراء في الساعات القليلة الماضية عند 102.58 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.56 نقطة.