تراجع التضخم الأمريكي الخميس بحوالي 0.7% عقب ظهور بيانات التضخم الأمريكية اليت ألقت الضوء على تراجع المعدلات إلى مستويات أدنى من توقعات السوق، وفقا للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاء العمالة في الولايات المتحدة. ويصب هبوط التضخم في صالح توقعات خفض الفائدة، خاصة بعد شهادة رئيس الفيدرالي جيروم باول على الأوضاع الاقتصادية أمام الكونجرس الأمريكي.
وتراجع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في يونيو الماضي بواقع 0.1-% مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.0%، وفقا للقراءة الشهرية التي جاءت دون توقعات السوق التي أشارت إلى 0.1%.
كما سجلت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ3.00% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.3%. وجاءت القراءة الفعلية للشهر الماضي أقل من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 3.1%.
كما هبط تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة، وفقا للحسابات التي تستثني أسعار الغذاء والطاقة كونها المكونات الأكثر تذبذبًا بين مكونات الأسعار، مما ينتج عنه قراءة أكثر دقة.
أسعار الغذاء والطاقة
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، سجل المؤشر ارتفاعًا 0.1% الشهر الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 0.2%، مما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 0.2%.
وارتفعت القراءة السنوية للمؤشر إلى 3.3% في يونيو الماضي مقابل قراءة نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 3.4%، مما يلقي الضوء على انخفض أكثر من المتوقع إلى نفس المستوى المسجل في القراءة السابقة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.40 نقطة مقابل الإغلاق المسجل الأربعاء الماضي عند 105.05 نقطة.
وأثارت البيانات الصادرة الخميس تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يفكر جديًا في البدء في خفض الفائدة في وقت قريب، خاصة بعد شهادة رئيس اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيروم باول التي أشار خلالها إلى أن البنك المركزي لا يريد أن ينتظر هبوط التضخم إلى 2.00% حتى يبدأ خفض الفائدة.