انخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئسية، بحوالي 0.2%، متأثرًا بتوقعات الأسواق بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض نطاق سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ختام اجتماعه الممتد بين الثلاثاء والأربعاء.
وجاء ضعف الدولار مدفوعًا ببيانات اقتصادية أقل من المتوقع، حيث ارتفع مؤشر تكلفة العمالة الأمريكية للربع الثالث بنسبة 0.8% على أساس فصلي، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.9%. هذا الأداء يُعتبر عاملًا داعمًا لسياسة التيسير النقدي ويزيد احتمالات خفض الفائدة.
يُضاف إلى ذلك، المخاوف السياسية لعبت دورًا إضافيًا، إذ تراجعت الثقة بالدولار بسبب القلق من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم تعيين رئيس جديد للفيدرالي يتبنى توجهًا أكثر ميولًا للتيسير النقدي، وهو ما يُنظر إليه كسلبية بالنسبة للعملة الأمريكية.
التكهنات حول رئاسة الفيدرالي
أعلن ترامب أنه سيكشف عن اختياره لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مطلع عام 2026. ووفقًا لتقارير وكالة بلومبرغ، يُعتبر مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب، حيث يُنظر إليه في الأسواق باعتباره الأكثر ميولًا لسياسة خفض الفائدة مقارنة بالمرشحين الآخرين.
توقعات الأسواق
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات