يعاني الدولار الأمريكي منذ افتتاح تعاملات الفترة الأمريكية في أسواق الفوركس بعد ظهور بيانات اقتصادية على صعيد التضخم، والإنفاق الاستهلاكي، وأوضاع سوق العمل.
وجاءت هذه البيانات لتعكس تراجعًا في نمو الأسعار وتراجعًا في مبيعات التجزئة، علاوة على تردي في سوق أوضاع سوق العمل في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 99.78 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الذي سجل 100.14 نقطة.
وارتفع المؤشر في مستهل التعاملات الصباحية إلى أعلى المستويات في اليوم الثاني من أيام أسبوع التداول الجاري عند 100.26 نقطة مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 99.77 نقطة.
وسجلت القراءة الشهرية لمؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعًا بقيمة 0.2% في سبتمبر الماضي مقابل قراءة الشهر السابق التي سجلت ارتفاعًا أكبر بـ0.6%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت في وقتٍ سابقٍ إلى ارتفاع بحوالي 0.4%.
وعلى صعيد بيانات التضخم، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي بواقع 0.3% في سبتمبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي أشارت إلى 0.1-%، مما يشير إلى توافق المستويات الحالية مع التوقعات التي أشارت إلى 0.3% على أساس شهري.
وألقت بيانات التوظيف هي أيضًا الضوء على معززات جديدة لخفض الفائدة، إذ انخفض مؤشر متوسط الأربعة أسابيع للتغير في التوظيف الأمريكي الصادر عن الإدارة الأمريكية للمعالجة الإلكترونية للبيانات إلى 13300- وظيفة مقابل القراءة السابقة التي سجلت هبوطًا بواقع 2500- وظيفة فقط.
ومن المتعارف عليه في أسواق المال، أن تصاعد توقعات خفض يؤدي إلى تراجع العملة الأمريكية التي يرى المستثمرون في هذه الحالة أنها بدأت تفقد بعض عائداتها التي تجعلها جذابة للاستثمار.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات