سجل الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا الثلاثاء بحوالي 0.2% وسط حالة من الترقب في الأسواق قبيل صدور نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ويأتي القرار وسط توقعات قوية بأن يعلن الفيدرالي خفضًا في أسعار الفائدة.
وتثمن الأسواق بنسبة 100% احتمال خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل النطاق المستهدف إلى 3.75%-4.00%. كما ترجح بنسبة 90% خفضًا إضافيًا بنفس المقدار في اجتماع ديسمبر المقبل، مع توقعات بخفض إجمالي قدره 115 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2026.
إلى جانب ذلك، تشير التوقعات إلى أن الفيدرالي قد يعلن إنهاء برنامج التشديد الكمي، مما يعني التوقف عن تقليص كشوف ميزانية الفيدرالي الذي يتضمن إعادة بيع ما تم شرائه من أصول في الأسواق، وهو إجراء يستهدف دعم السيولة وينتمي إلى سياسات التيسير الكمي.
وتراجع الدولار أيضًا نتيجة انخفاض عائدات سندات الخزانة متوسطة الأجل، 10 سنوات، بحوالي 0.4 نقطة أساس، مما زاد من الضغط على العملة الأمريكية.
كما أن استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يزيد من احتمالية تضرر الاقتصاد، ويدفع الفيدرالي نحو مزيد من التيسير الكمي.
بيانات اقتصادية
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع مؤشر أسعار المنازل FHFA لشهر أغسطس الماضي بنسبة 0.4%، متجاوزًا التوقعات.
كما ارتفع مؤشر أسعار المنازل لـ20 مدينة أميركية بنسبة 0.19% شهريًا و1.58% سنويًا. أما مؤشر التصنيع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند فقد ارتفع 13 نقطة ليصل إلى -4 نقطة.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن “كونفرنسبورد” إلى 94.6، لكنه جاء أفضل من توقعات الأسواق.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات