نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب أسبوعية بدفعة من عدة عوامل توافرت على أرض الواقع في أسواق المال العالمية في أسبوع حافل بالتذبذب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي: “أعتقد أننا سنكون بخير مع الصين”، مما عزز الآمال بتحسن آفاق النمو العالمي ودعم أداء الدولار.
كما استفادت العملة الأمريكية من ضعف الين الياباني على مدار الأسبوع الماضي.
وانخفض الين إلى أدنى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، وذلك بعد فوز ساناي تاكايتشي في التصويت البرلماني لتولي منصب رئيس الوزراء في اليابان.
وتُعد سياسات تاكايتشي غير مواتية للين نظرًا لدعمها لزيادة الإنفاق الحكومي والتحفيز المالي الموسع.
يرجع ارتفاع الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي أيضًا إلى ضعف الجنيه الإسترليني، بعد صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة لشهر سبتمبر الماضي، والذي جاء دون التوقعات، مما دفع زوج الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار الأمريكي.
وتلقت العملة الخضراء دعمًا إضافيًا من بيانات اقتصادية، إذ وأظهرت بيانات مبيعات المنازل في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر الماضي ارتفاعًا بنسبة 1.5% على أساس شهري.
وبلغت المبيعات 4.06 مليون وحدة، وهو أعلى مستوى في سبعة أشهر وجاءت الأرقام متوافقة مع توقعات المحللين.
وعزز هذا التحسن في قطاع الإسكان الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي، وساهم في دعم الدولار في الأسواق العالمية.
عوامل سلبية
كذلك، فإن استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يمثل عامل ضغط سلبي على الدولار، إذ أن طول فترة الإغلاق يزيد من احتمالات تضرر الاقتصاد الأمريكي.
