يتراجع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية الثلاثاء متأثرًا بحديث جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي المعد سلفًا عن “النظرة المستقبلية للاقتصاد وقرارات السياسة النقدية”.
ويدلي باول بحديثه أمام اتحاد الجمعيات الوطنية لاقتصاديات الأعمال في الاجتماع السنوي للاتحاد في ولاية فيلادلفيا.
ويتحدث بأول عن الخطوط العريضة للسياسة النقدية التي تتضمن أهم أدوات صنع القرار من قبل السلطات النقدية في الولايات المتحدة، إذ يركز على التكليف الثنائي البنك المركزي الذي يتمثل في تحقيق الحد الأقصى من التوظيف واستقرار الأسعار.
وهبط الدولار الأمريكي إلى مستويات أقل مقابل أغلب العملات الرئيسية، وهو ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية – إلى 99.06 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 99.27 نقطة.
تشير قراءة بسيطة لخطابات رئيس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه، طالما أن التضخم لا يزال مرتفعًا بشكل مستمر، وسوق العمل يحتفظ بقوته، ويُظهر الاقتصاد توازنًا دقيقًا بين النمو وضغوط الأسعار، فإن الرسائل الضمنية التي يبعث بها تميل إلى دعم استمرار خفض أسعار الفائدة.
فهذه المعطيات تعكس توجهًا حذرًا من الفيدرالي، لكنه في الوقت نفسه يلمّح إلى إمكانية اتخاذ خطوات تحفيزية إضافية إذا استمرت هذه المؤشرات في مسارها الحالي.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات