رغم ما أظهرته نتائج اجتماع الفيدرالي الأربعاء من ميل داخل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى المزيد من خفض الفائدة، تمكن الدولار الأمريكي من استيعاب هذه الأخبار السلبية بالنسبة له وواصل الصعود.
ويرجح أن السر وراء تماسك العملة الأمريكية كان تصويت مجلس الشيوخ ضد مشروعي قوانين استهدفا تسوية الخلافات السياسية وإنهاء الإغلاق الحكومي.
وجاءت نتائج اجتماع الفيدرالي في سبتمبر الماضي محملةً بالكثير من الرسائل التي كشفت عن انحياز أغلب أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة للمزيد من خفض الفائدة.
وأشارت النتائج إلى أن التصويت على خفض الفائدة “لم يكن بالإجماع”، وذلك رغم أن أغلبية المصوتين دعم خفض الفائدة في سبتمبر الماضي والمزيد من الخفض في الاجتماعات المقبلة.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء ضد مشروعي قانون تمويل، أحدهما مقدم من الجمهوريين والآخر من الديمقراطيين، في محاولة لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الذي دخل يومه الثامن دون أي تقدم ملموس نحو الحل.
ويُعد هذا التصويت هو السادس بعد فشل خمسة محاولات سابقة لتمرير أي من المشروعين. ويحمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية استمرار الإغلاق، الذي بدأ في الأول من أكتوبر.
ويريد الجمهوريون، وهم أغلبية ضئيلة في مجلسي الكونغرس، تمرير مشروع قانون مؤقت يعيد تمويل الحكومة الفيدرالية بالمستويات الحالية حتى 21 نوفمبر. في المقابل بينما يصر الديمقراطيون على أن يتضمن أي مشروع تمويل حماية للرعاية الصحية، خاصة تمديد الدعم المعزز لبرنامج “أوباما كير” الذي ينتهي بنهاية العام.