انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الاثنين بحوال 0.2%، متأثرًا بتوقعات تشير إلى ضعف محتمل في بيانات سوق العمل هذا الأسبوع، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى مواصلة خفض الفائدة.
وتشمل هذه البيانات المرتقبة تقرير فرص العمل الأمريكية لشهر أغسطس (JOLTS)، وتقرير التوظيف في القطاعات غير الزراعية لسبتمبر الجاري الذي يصدر عن إدارة المعالجة الإلكترونية للبيانات (ADP)، بالإضافة إلى بيانات الوظائف غير الزراعية لنفس الشهر.
كما أن خطر الإغلاق الحكومي المتوقع يوم الأربعاء المقبل يُلقي بظلال سلبية على معنويات السوق تجاه الدولار.
ورغم هذا التراجع، تعافى الدولار جزئيًا من أدنى مستوياته بعد صدور بيانات مبيعات المنازل المعلقة لشهر أغسطس، والتي سجلت ارتفاعًا بنسبة 4.0% على أساس شهري، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى 0.4%، وهو أعلى معدل نمو منذ خمسة أشهر.
في المقابل، جاءت نتائج مؤشر النشاط الصناعي الصادر عن الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشهر سبتمبر دون التوقعات، حيث انخفض المؤشر بمقدار 6.9 نقاط ليصل إلى -8.7، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاعه إلى -1.0.
وفي تصريحات داعمة للدولار، قالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند بيث هاماك إن التضخم “لن يعود فعليًا إلى هدف الفيدرالي البالغ 2% قبل نهاية عام 2027 أو بداية 2028″، مؤكدة أن “السياسة النقدية بحاجة إلى البقاء في وضع تقييدي”.