انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، بحوالي 0.6%، متأثراً بتقرير ثقة المستهلك الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع، إلى جانب تراجع عائد سندات الخزانة لأجل عامين بأقل من نقطة أساس، مما وفر دفعة في الاتجاه الصاعد استغلها الدولار الأمريكي في التعافي من الهبوط الذي تعرض له قبل يوم واحد.
ويواجه الدولار الأمريكي ضغوطاً بسبب قلق المستثمرين الأجانب من احتمال تدخل سياسي في السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وظهرت هذه التهديدات بعد أن طالب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت صراحةً بخفض كبير للفائدة الأربعاء الماضي.
وتترقب الأسواق نتائج القمة المنعقدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا لمناقشة سبل التوصل إلى اتفاق سلام من شأنه أن ينهي الحرب في أوكرانيا.
وقالت وكالة أنباء رويترز إن جدول أعمال القمة يتضمن أيضًا مناقشة بعض القضايا ذات الصلة بالاقتصاد والتعريفة الجمركية، وأسعار النفط العالمية، علاوة على أمن المنطقة الأوروبية.
كما جاءت قراءات مبيعات التجزئة الأمريكية أضعف من توقعات السوق، لكنها سجلت ارتفاعًا على أساس شهري.
وسجل مؤشر مبيعات التجزئة الأمريكية بـ0.5% إلى في يوليو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.9%، لكنها توافقت مع التوقعات.
لكن القراءة السنوية لمبيعات التجزئة الأمريكية تراجعت إلى 3.9% في يوليو الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 4.4%.