نور تريندز / مستجدات أسواق / تغطية لأسواق العملات / الدولار الأمريكي يحقق مكاسب أسبوعية
الدولار الأمريكي

الدولار الأمريكي يحقق مكاسب أسبوعية

في نهاية الأسبوع الجاري، تمكن الدولار الأمريكي من تحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة بدفعة من عدة عوامل توافرت في الأسواق دعمت صعود العملة الأمريكي منها ما يتعلق بمعنويات السوق وعوامل أخرى ذات صلة بالسياسة النقدية والتوترات التجارية.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء وتحركات العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 98.67 نقطة مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 98.32 نقطة.

هبط المؤشر إلى أدنى مستوى له الأسبوع المنقضي عند 97.82 نقطة مقابل أعلى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 99.10 نقطة.

كانت توترات الشرق الأوسط من أهم عوامل دعم العملة الأمريكية، إذ دخلت الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الثامن الجمعة، إذ شنت إسرائيل ضربات جديدة استهدفت مواقع إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة النووية، مهددةً بإسقاط القيادة الإيرانية.

في المقابل، أكدت إيران أنها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة ما دامت الهجمات الإسرائيلية مستمرة.

وصرح الرئيس الإيراني بيزشكيان بأن “الطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحرب المفروضة هي وقف العدوان من دون شروط”.

كما جددت إيران موقفها الرافض للتراجع، مؤكدةً أنها سترد بقوة إذا ما تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات الإسرائيلية.

موقف الفيدرالي

تمكنت من التعافي عقب إعلان جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن البنك المركزي لديه رفاهية الانتظار دون أي تغيير في المعدلات الحالية للفائدة حتى يتمكن من التوصل إلى رؤية أوضح للأمور يتحرك على أساسها.

وقال باول، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد عقب إعلان قرار الفيدرالي: “سوف نتخذ إجراءات أكثر ذكاء إذا انتظرنا لأشهر قليلة أو إلى أن يحين الوقت المناسب”.

وأضاف: “الاقتصاد يظهر أداء قويًا، مما قد يمكن الفيدرالي من الانتظار دون تغيير معدل الفائدة لبعض الوقت لرؤية ما سيحدث”.

شبح التوترات التجارية

أعلن مارك كارني، رئيس وزراء كندا، أن بلاده سوف تتخذ بعض الإجراءات التجارية المضادة لتعريفة ترامب حتى تستفيد من ذلك كعامل ضغط في المحادثات التجارية بين واشنطن وأوتاوا.

وقال كارني، في مؤتمر صحفي عقده الحميس، إن كندا سوف تعمل على تعديل التعريفات الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة ردًا على التعريفة الجمركية الأمريكية المفروضة بالفعل على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وذلك في 21 يوليو المقبل.

وأضاف أن الجهود الكندية في مكافحة الإرهاب سوف تعتمد بصفة أساسية على مدى ما يمكن إحرازه من تقدم في المحادثات مع الجانب الأمريكي، والتي تستهدف التوصل إلى اتفاق تجاري.

وأشار إلى “المنتجين الكنديين والمنتجين من دول الشركاء التجاريين لكندا الذين يوفرون واردات غير خاضعة للتعريفة الجمركية هم فقط من ستتاح أمامهم الفرصة للمنافسة من أجل الحصول على تعاقدات توريد الصلب والألومنيوم للحكومة الكندية”.

وأكد أن كندا سوف تتبنى تعريفات جمركية إضافية للتعامل مع المخاطر ذات الصلة بفائض الطاقة الإنتاجية العالمية والتجارة غير العادلة في الصلب والألومنيوم.

ومنذ بداية الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة جمركية على أغلب دول العالم، يتأثر الدولار الأمريكي سلبًا بتجدد هذه المخاوف.

لكن فيما يبدو، بدأ ثيران الدولار يفسرون هذه التحركات الكندية على أنها محاولة للضغط على الجانب الأمريكي أثناء المحادثات التجارية الحالية من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري، وهو ما قلل كثيرًا من الأثر السلبي لتصريحات كارني على الدولار الأمريكي.

تحقق أيضا

الإسترليني

الإسترليني يواصل الارتفاع منذ إعلان قرار الفائدة من بنك إنجلترا

يواصل الإسترليني الصعود منذ مستهل التعاملات الصباحية بدفعة من تثبيت بنك إنجلترا معدل الفائدة في …