لا يزال الدولار الأمريكي خاضعًا لضغوط قوية في الاتجاه الهابط على خلفية السياسات التجارية للولايات المتحدة ومدى إمكانية أن تحدث ركودًا تضخميًا في البلاد. كما أٍهمت بيانات اقتصادية سلبية فيما تعرضت العملة من خسائر منذ مستهل تعاملات الثلاثاء.
وسجل العجز التجاري الأمريكي رقمًا قياسيًا بلغ 140.5- مليار دولار في إبريل الماضي مقابل العجز المسجل الشهر السابق بـ123.2- مليار دولار، وهو ما جاء أوسع مما أشارت إليه توقعات الأسواق عند 129.00- مليار دولار.
ويعتبر العجز التجاري الصارخ المسجل في الشهر الماضي من أهم العوامل التي من شأنها أن تؤثر سلبًا على قراءات الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما أثار حالة من السلبية في أسواق المال العالمية، خاصة وأنه يأتي بعد أيام من صدور قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول من هذا العام، والتي ألقت الضوء على انكماش الاقتصاد بـ0.3-%.
كما يتأثر الدولار الأمريكي بحالة ترقب قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يصدر وسط توقعات بألا يغير البنك المركزي أي شيء على صعيد المستويات الحالية.