يتراجع الدولار الأمريكي وسط تقارير عن مساعي يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس حلولًا قانونية لإقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول، وهو ما أثار مخاوف حيال المشهد السياسي والسياسة النقدية في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن مثل هذا الهجوم، الذي يمس استقلالية البنك المركزي، من أهم العوامل التي تقف وراء تراجع الدولار الأمريكي في الفترة الأخيرة.
وألقى ذلك بظلال سلبية على الأصول الأمريكية التي أصبحت أقل جاذبية للمستثمرين في الأسواق لتراجع الثقة فيها بسبب الاضطرابات السياسية واضطرابات السياسة النقدية المحتملة في الفترة المقبلة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 98.27 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 99.38 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له أثناء تعاملات الاثنين عند 99.21 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 97.92 نقطة.
ووجه الرئيس انتقادات حادة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهو ما جاء تمسك باول بسبب تمسكه بنهج “الانتظار والترقب” بشأن خفض أسعار الفائدة، رغم انخفاض أسعار النفط وبعض السلع.
وصعّد ترامب هجومه عبر منشور على منصة “تروث”، قائلاً: “قد يتباطأ الاقتصاد ما لم يخفض السيد المتأخر، الخاسر الكبير، أسعار الفائدة الآن”.