يستمر تحسن شهية المخاطرة في توجيه ضربات إلى الدولار الأمريكي منذ نهاية الأسبوع الماضي، إذ بدأت بعض البنوك المركزية الرئيسية في الحديث عن توقف مؤقت عن رفع الفائدة علاوة على تراجع في طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة والإعلان عن اتفاق بخصوص التبادل التجاري بين أيرلندا الشمالية والاتحاد الأوروبي فيما بعد البريكست.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 104.27 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.52 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من تعاملات الأسبوع الجديد عند 104.69 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 104.22 نقطة.