يواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل التعاملات الجمعة بعد أن بدأت الأسواق في استيعاب ما قد يترتب على قرارات الفيدرالي الأربعاء الماضي من سلبية قد تضر ببيئة التداول في أسواق الأسهم الأمريكية.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 96.37 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 96.04 نقطة.
وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار تعاملات اليوم الأخير من أسبوع التداول الجاري عند 95.88 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 96.43 نقطة.
ويبدو أن المستثمرين في أسواق المال بدأوا في إدراك خطر القرارات التي أعلنتها الفيدرالي الأربعاء الماضي وما ستؤدي إليه من تغيرات في تكلفة الاقتراض في الولايات المتحدة التي من الطبيعي أن ترتفع، مما يسبب أضرارا في بيئة تداول الأسهم الأمريكية.
في المقابل، يؤدي ارتفاع تكلفة الإقراض إلى المزيد من صعود الدولار الأمريكي نظرا لارتفاع العائد على العملة الأمريكية كلنا رُفع معدل الفائدة.
وقرر الفيدرالي الاستمرار في خفض مشتريات الأصول بسرعة فائقة، مرجحا إمكانية رفع الفائدة ثلاث مرات في 2022.