يبدو أن الدولار الأمريكي استجاب على الفور لتصريحات جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي التي أتناول خلالها الأوضاع الاقتصادية والنقدية في البلاد بشيء من التوضيح الخميس.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 106.21 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.57 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 106.67 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 105.98 نقطة.
وقال قال رئيس بنك لاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول: “الاقتصاد ما هو إلا قصة طلب قوي، وربما كانت هناك قطاعات اقتصادية لم تتأثر برفع الفائدة. لكن يبدو أن الاتفاق شديد الحساسية تجاه تحركات الفائدة كان له أثرا على سياستنا النقدية”. كما اعترف رئيس الفيدرالي بأن هناك تراجع مستمر في معدل التضخم.
وأكد باول أن “هناك نمو في مدخرات قطاع الأسر والانفاق وإنه ينبغي أن نبدأ في مشاهدة أثار رقع الفائدة على الاقتصاد”، مشددا على ضرورة التمهل لبعض الوقت “حتى نرى أثر السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي”.