يواصل الدولار الأمريكي الهبوط منذ إصدار نتائج اجتماع الفيدرالي الأربعاء متأثرا بالتركيز من قبل أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على أزمة البنوك وما كانوا يعتقدون أثناء الاجتماع أنها قد تخلفه من آثار.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.53 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.20 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 102.16 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 101.45 نقطة.
وقالت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة إن “أزمة البنوك قد تؤدي إلى ركود في وقت لاحق من العام الجاري”، وفقا لما ذكرته نتائج اجتماع الفيدرالي في مارس الماضي.
وقالت النتائج إن بعض المشاركين في الاجتماع الماضي للجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في مارس الماضي أبدوا رغبتهم في “الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير”.
ومنذ ظهور أزمة البنوك على السطح، بانهيار بنك سيليكون فالي، يظهر الدولار الأمريكي حساسية مفرطة تجاه الحديث عن هذه الأزمة، لاسيما الحديث عن تطورات سلبية أو سلبيات محتملة قد تلحق بالقطاع المصرفي جرائها، وهو ما حدث في نتائج اجتماع الفيدرالي الصادرة الأربعاء.