يتراجع الدولار الأمريكي منذ إصدار الفيدرالي نتائج اجتماعه الماضي، والذي جاء محملا بالكثير من انعدام اليقين وحديث عن تعادل مخاطر صعود وهبوط الاقتصاد على حدٍ سواءٍ.
ورأت الأغلبية العظمى من المشاركين أن “المسار المستقبلي للاقتصاد يغلفه قدر كبير من انعدام اليقين، مرجحين أن هناك المزيد من الأدلة حتى يتأكد البنك المركزي من أن الضغوط التضخمية بدأت تتراجع.
ورجح مشاركون في الاجتماع أيضا أنه “في ضوء رفع الفائدة إلى مستويات قريبة جدا من الذروة، ينبغي أن يتحول الاهتمام من إلى أي مستوى قد يرفع الفيدرالي الفائدة في الفترة المقبلة إلى اهتمام بالمدة التي قد يبقي فيها الفيدرالي على هذه المعدلات المرتفعة من الفائدة”.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 105.73 نقطة مقابل الإغلاق المسجل في يوم التداول الماضي105.83 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 106.00 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 105.56.
كما ساد اللغة التي صيغت بها نتائج اجتماع الفيدرالي انعدام اليقين حيال مستقبل الأوضاع الاقتصادية، وهو ما أضفى قدرا من الغموض على المسار المستقبلي للسياسة النقدية.