الدولار الأمريكي يتحدى ضغوط بنك اليابان

أنهى الدولار/ ين تعاملات الجمعة في الاتجاه الصاعد متجاهلا قرارات بنك اليابان التي تضمنت رفع بعض القيود المفروضة على عائدات سندات الخزانة اليابانية، مما أدى إلى توافر مية نسبية في تلك السندات مقابل السندات الأمريكية.

وارتفع الدولار/ ين إلى 141.14 مقابل الإغلاق المسجل الخميس الماضي عند 139.42. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند138.05 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 141.17.

وتحدى الدولار الأمريكي قرارات بنك اليابان مدعوما بأن الأسواق كانت تثمن قرارات بنك اليابان، مما حرم الين من الاستفادة من فرصة ارتفاع العائدات اليابانية السيادية.  

وجاءت قرارات بنك اليابان متوافقة وتوقعات السوق في اجتماعه المنعقد صباح الجمعة، إذ أزال البنك المركزي بعض القيود المفروضة على عائدات سندات الخزانة اليابانية، وهو ما يعتبر تغييرا جذريا واستبدالا لأحد أحجار الزاوية في السياسة النقدية اليابانية التي تعتمد على أقصى درجات التيسير الكمي.

وفي خطوة غير متوقعة، قال بنك اليابان إنه سيعرض شراء سندات حكومية يابانية مدتها 10 سنوات بنسبة 1.00% في إطار تعاملات عائد ثابت، مما يوسع نطاق التداول على العائدات طويلة الأجل. وأضاف البنك المركزي أنه كان يحافظ من الناحية الفنية على سقفه السابق البالغ 0.5% على عائدات سندات الخزانة اليابانية لأجل عشر سنوات، لكن هذا المستوى سيكون “مرجعيا” وليس “مستوى محدد”.