تراجع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية متأثرًا بالبيانات التي ألقت الضوء على نمو أقل من التوقعات للقطاع الخدمي في الولايات المتحدة، وهو ما أثار تكهنات في الأسواق بأن البلاد قد تواجه ما يبعدها عن سيناريو الهبوط المرن ويدفع الفيدرالي إلى خفض الفائدة، ومن ثم يتضرر الدولار الأمريكي كثيرًا.
وأعلن الفيدرالي في أكثر من مناسبة أنه يريد كبح جماح جميع العوامل التي من شأنها أن تحدث زيادة في الطلب في أغلب القطاعات الاقتصادية مثل نمو الطلب على السلع والخدمات إضافة إلى نمو الوظائف ونمو الأجور نظرًا لأن هذا التباطء يخدم أغراض البنك المركزي أثناء مكافحة الارتفاعات الحادة لمعدلات التضخم.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات ((ISM. وأظهر المؤشر تحسن نشاط القطاع الخدمي في مارس الماضي للشهر الخامس عشر على التوالي.
رغم ذلك، جاء النمو في القطاع بوتيرة أبطأ من توقعات السوق، مسجلًا ، منخفضًا إلى 51.4 نقطة في مارس الماضي مقابل 52.6 نقطة في فبراير. ويعزو التقرير الرسمي هذا الانخفاض إلى “تباطؤ نمو الطلبات الجديدة، وتسليم شحنات الموردين بشكل أسرع، وانكماش مكون التوظيف في المؤشر الرئيسي”.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 104.26 نقطة مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 104.18.