يتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات الثلاثاء وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات ذات التأثير المباشر في حركة السعر، وهو ما يُعد امتدادا لما حل بالعملة الأمريكية الاثنين الماضي بعد تحسن في شهية المخاطرة استنادا إلى بيانات اقتصادية إيجابية على صعيد التضخم والنمو.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 102.97 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.99 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثلاثاء عند 103.09 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 102.88 نقطة.
وكان للبيانات الاقتصادية التي ظهرت في الفترة الأخيرة دورا في القوة التي يكتسبها الدولار الأمريكي في الفترة الأخيرة، إذ ألقت الضوء على استمرار تحسن النمو في الولايات المتحدة علاوة على تراجع طفيف في تضخم أسعار المستهلك الأمريكي مع تباطؤ في إنفاق المستهلك.
وظهرت بيانات في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجاري تؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يسير بخطى ثابتة ولا يزال بعيدا عن الركود، من بينها مؤشرات إنفاق القطاع الإنشائي ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذي أظهرت مكوناته الكثير من التحسن.