الدولار الأمريكي في صعود وسط تسويات آخر نوفمبر

يواصل الدولار الأمريكي الصعود رغم تحسن في شهية المخاطرة عقب ظهور بيانات التضخم التي ألقت الضوء على تراجع في أسعار المستهلك علاوة على عوامل أخرى في الأسواق كان  من شأنها أن تضغط على العملة الأمريكية في الاتجاه الهابط.

رغم ذلك، ارتفع مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة العملات الرئيسية – ارتفع إلى 103.46 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.77 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 102.72 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 103.58 نقطة.

وسجل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة 0.0% في أكتوبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بـ0.4%، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع بـ0.1%، وفقا للقراءة الشهرية للمؤشر.

كما ارتفعت القراءة السنوية بسرعة أقل في أكتوبر الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي لتستقر قراءة الشهر الماضي عند 3.00% مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بـ3.4%.

وتراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الخميس مقابل أغلب العملات الرئيسية بعد التحول الملحوظ في وجهة نظر لوريتا ميستر، عضوة لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في المسار المستقبلي للسياسة النقدية، إذ رأت أن “بيانات التضخم التي ظهرت في الفترة الأخيرة أفسحت المجال أمام البنك المركزي لاتخاذ القرار بشأن التحرك المقبل للسياسة النقدية”.

لكن تسويات آخر نوفمبر كانت كفيلة برفع الدولار لأسباب تتعلق بضبط وتنويع المحافظ الاستثمارية الكبرى التي تتداول في الأصول المالية.