يظهر الدولار الأمريكي حالة من الجمود منذ مستهل التعاملات الأمريكية، مما يلقي الضوء على ضغوط تتعرض لها العملة أفقدتها زخم الصعود وقللت من فرص تحقيقها أية مكاسب.
يقف مؤشر الدولار، الذي يوفر تقييما لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، 92.06 نقطة، مما يعكس وجود المؤشر في نطاق تداول ضيق جدا في الفترة الأخيرة.
وبلغ أعلى مستوى للمؤشر على مدار يوم التداول الجاري 92.16 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 91.89 نقطة.
وتحسنت شهية المخاطرة في الأسواق بعد ظهور دفعة جديدة من تقارير الأرباح الإيجابية في مقدمتها شركات بي إم دبليو وكلوروكس، وهو ما ألقى بظلال إيجابية على توقعات المسار المستقبلي للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ومن ثم النمو العالمي.
وعلى مدار الأسبوع الماضي تأثر الدولار الأمريكي سلبا بعدة عوامل قد تستمر في توجيه ضرباتها للعملة في الفترة المقبلة، أبرزها تأكيد الفيدرالي ورئيسه جيروم باول على الاستمرار في شراء الأًول والإبقاء على معدلات الفائدة كما هي لوقت طويل، وتوالى ظهور تقارير أرباح إيجابية عن الربع الثاني من 2021، الاستمرار في رصد زيادة كبيرة في معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا وزيادة ملحوظة في أعداد الإصابات السلالة المتحورة من الفيروس “دلتا”.