رغم ذكر نتائج الفيدرالي ما يمكن اعتباره مخططا مقترحا للبدء في خفض مشتريات الأصول في منتصف نوفمبر أو منتصف ديسمبر بواقع 15 مليار دولار، لا يزال الدولار الأمريكي في الاتجاه الهابط.
وربما لم تتمكن العملة الأمريكية من استغلال فرصة الإعلان عما يفترض أن يزيد من توقعات البدء يف خفض مشتريات الأصول، جاء ذكر التضخم في نتائج اجتماع الفيدرالي في سبتمبر الماضي 79 مرة، مما عزز مخاوف الارتفاعات الحادة في أسعار المستهلك الأمريكي.
وكان الحديث عن أن السبب في الارتفاعات الحادة للتضخم في نتائج اجتماع الفيدرالي عوامل انتقالية أقل من الحديث عن الانفجارات الحالية للتضخم في الولايات المتحدة ليقتصر ذكر أن “عوامل انتقالية” هي التي تتسبب في تلك الارتفاعات أربع مرات فقط.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 94.12 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 94.52 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 94.53 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 94.05.