تقف البيانات البريطانية والإجراءات المالية المحتملة في إطار الموازنة المصغرة للحكومة الجديدة وراء الانهيار الذي يشهده الإٍسترليني منذ مستهل التعاملات الصباحية الجمعة.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.0982 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1,1252. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى في يوم التداول الأخير هذا الأسبوع عند 1.1273 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0871.
ورفع بنك إنجلترا الفائدة بواقع 50 نقطة أساس إلى 2.25%، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى وتيرة أٍرع لرفع الفائدة البريطانية بواقع 75 نقطة أساس، وهو ما أدى إلى تراجع العملة التي كانت تتوقع عائدا أكبر.
كما شهد تصويت لجنة السياسة النقدية البريطانية حالة من الانقسام، إذ صوت خمسة أعضاء لصالح رفع الفائدة 50 نقطة أساس بينما صوت ثلاثة منهم لصالح رفع الفائدة بواقع 50 نقطة أساس مع تصويت عضوة واحدة فقط لصالح الإبقاء على معدل الفائدة كما هو.
وشهدت البيانات البريطانية التي صدرت الجمعة تدهورا ملحوظا على صعيد قطاعات اقتصادية عدة بعد أن ألقت البيانات الضوء على تراجع مؤشر مديري المشتريات المركب لإجمالي النشاط الاقتصادي.