البيانات الأوروبية توجه ضربة جديدة لليورو

يتراجع اليورو منذ مستهل التعاملات الصباحية متأثرا بالبيانات الأوروبية السلبية التي عكست تدهورا في نشاط القطاع الخدمي في ألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، علاوة على انزلاق التضخم في أسعار المنتجين الأوروبيين إلى المنطقة السالبة.

وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0721 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0794. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.0798 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0706.

وهبط مؤشر مديري المشتريات المركب الألماني الصادر عن بنك هامبورج التجاري إلى 44.6 نقطة في أغسطس الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 44.7 نقطة، وهو ما جاء أدنى من التوقعات التي أشارت إلى نفس القراءة الفعلية المسجلة في يوليو الماضي.

ولم يشهد مؤشر مديري المشتريات الخدمي الألماني الصادر عن بنك هامبورج التجاري، متوقفا عند نفس المستوى المسجل في القراءة السابقة التي سجلت 47.3 نقطة.

وتراجعت القراءة الشهرية لمؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو إلى 0.5-%، وهو ما جاء أدنى من القراءة السابقة التي سجلت 0.4-%، لكنها أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الهبوط إلى 0.6-%.

كما تراجعت القراءة السنوية للمؤشر إلى 7.6-% مقابل قراءة يوليو الماضي التي سجلت هبوطا أقل إلى 3.4-%، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات الأسواق.  

ومن شأن أي تراجع للتضخم في أي مكونات الأسعار أن يؤدي إلى إخماد توقعات رفع الفائدة، وهو ما حدث الثلاثاء عندما شاهدت الأسواق قراءات دون الصفر في تضخم أسعار المنتجين، وهو ما أثار تكهنات بأن المركزي الأوروبي قد لا يرفع الفائدة في اجتماعه المقبل.