أنهى الإسترليني تعاملات في الاتجاه الصاعد مستفيدًا من حالة ترقب العديد من الأحداث التي تنتظر حركة سعر العملة الأثر الذي قد تخلفه عليها في الفترة المقبلة وسط غياب أي محفزات للصعود أو الهبوط.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.2706 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2698. وهبطت العملة البريطانية إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 1.2696 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.2725.
وصدرت تصريحات عن عدد من أعضاء مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أفادت في مجملها أن هناك وجهة نظر يتبناها عدد منهم تتضمن أنه ينبغي الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة لبعض الوقت.
كما تنتظر الأسواق قراءة مؤشرات أسعار المستهلك البريطاني هذا الأسبوع وسط توقعات بتراجع الأسعار، وهو ما يتوقع أن يؤثر سلبًا على الإسترليني نظرًا لأن تراجع التضخم من شأنه أن يقرب بنك إنجلترا من خفض الفائدة.
ولا تستبعد الأسواق خفض الفائدة من قبل البنك المركزي في اجتماع يونيو المقبل، وهو أيضًا ما يفترض أن يؤثر سلبًا على الإسترليني. وفي التصريحات التي أدلى بها أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، قبل عدة أيام، أشار إلى أن التحركات المقبلة على صعيد السياسة النقدية سوف تتوقف على ما يستجد من بيانات.