شهد زوج الإسترليني/ دولار استقرارًا في التداول بالقرب من 1.3500 على مدار الأسبوع الماضي، إلا أنه من المرجح أن تحقق العملة البريطانية ارتفاعًا كبيرًا هذا الأسبوع، وفقًا لتقرير “يو بي إس” الذي أشار إلى إمكانةي أن يتجاوز الزوج مستوى 1.3800.
كما رجح تقرير الشركة أن الزوج قد يخترق كل المقاومات الحالية، وصولًا إلى مستوى 1.400.
تأتي هذه التوقعات في ظل ضعف الدولار الأمريكي، نتيجة تصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، خاصة مع المعارك القانونية التي يخوضها الرئيس ترامب للسيطرة على البنك المركزي. وقد أثّرت هذه التوترات على ثقة المستثمرين، رغم الأداء القوي للجنيه الإسترليني.
ويرى بنك “يو بي إس” أن تأجيل خفض الفائدة في المملكة المتحدة قد يدعم الجنيه الإسترليني خلال الأشهر المقبلة، بينما يحذر بنك “إتش إس بي سي” من أن زيادات ضريبية محتملة قد تؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي وتضغط على الإسترليني على المدى الطويل.
في المقابل، يواجه الدولار الأمريكي تحديات إضافية، من بينها تراجع العملة عن مكاسب شهر يوليو الماضي، وتوقعات بمزيد من الخسائر نتيجة لسياسات نقدية أكثر مرونة، إلى جانب مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية المؤسسات الأمريكية.