تراجع الإسترليني في ختام تعاملات الثلاثاء بضغط من صمود الدولار الأمريكي في الاتجاه الصاعد رغم تحسن في شهية المخاطرة.
وهبط زوج الإسترليني/ دولار إلى 1.3489 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3500.
وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3531 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3477.
رغم محدودية زخم الصعود الذي يتمتع به في الوقت الراهن، تلقى الدولار الأمريكي دفعة من بعض العوامل التي كان من شأنها أن تجعل العملة الأمريكية تشكل ضغطًا على العملة الأوروبية الموحدة.
وتضمنت هذه العوامل قراءات الإسكان التي جاءت أفضل من توقعات الأسواق، في مقدمتها مؤشر بناء منازل جديدة الذي ارتفاع بحوالي 5.2% إلى أعلى المستويات في خمسة أشهر عند 1.428 مليون وحدة، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى 1.297 مليون وحدة.
كما تلقت العملة الدعم من تقرير وكالة ستاندردرز آند بورس للتصنيف الائتماني الذي بعث في الأسواق طمأنينة حيال الوضع المالي للولايات المتحدة.
وأفاد تقرير وكالة ستاندردز آند بورس للتصنيف الائتماني أن الوكالة أبقت على التصنيف الائتماني للسندات الحكومية الأمريكية ذات الآجال الطويلة عند +AA مع الحفاظ على تصنيف A-1+ للسندات ذات الآجال القصيرة.
وأكدت الوكالة أن الولايات المتحدة يمكنها الحفاظ على قوتها الائتمانية رغم الضربة المالية التي تلقتها من قانون الخفض الضريبي والإنفاق الذي صدق عليه الرئيس ترامب في يوليو الماضي.