وسط خلو المفكرة الاقتصادية من البيانات البريطانية، تراجع الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي رغم انخفاض سرعة ارتفاعه تتراجع بسبب بيانات اقتصادية وحركة تصحيح هابطة علاوة على حلول الموعد النهائي للاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى1.3202 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3233.
وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات في يوم التداول الخميس عند 1.3281 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3185.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على معدل الفائدة دون تغيير في نهاية اجتماعه الأربعاء الماضي، وفقًا لما هو متوقع على نطاق واسع من قبل المستثمرين في أسواق المال.
واستبعد رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يكون هناك خفض للفائدة في وقت قريب، مستشهدًا بإمكانية أن يعاود التضخم الارتفاع إلى مستويات تثير القلق بسبب الأثر الذي قد يترتب على التعريفة الجمركية.
وسلط بيان الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء على أن البنك المركزي أضحى أقل تفاؤلًا حيال الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة.
كما أشار إلى أن ارتفاع درجة انعدام اليقين في الأسواق، خاصة حيال السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد رئيس الفيدرالي باول أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تؤيد الموقف الراهن للسياسة النقدية الذي يتضمن كونها سياسة تشديدية.