الإسترليني يتراجع بضغط من ترقب بيانات التضخم

أنهى الإسترليني تعاملات الاثنين بهبوط مقابل الدولار الأمريكي بسبب ارتفاع الأول علاوة على حالة ترقب بيانات بريطانية هامة.

وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.3426 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3482.

وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3504 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.3423.

وهدد الرئيس ترامب بفرض تعريفة جمركية على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك الاثنين بقيمة 30%، وهو ما يتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس المقبل.

ويواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل التعاملات في الأسبوع الجديد بدفعة من تراجع الأسهم الأمريكية الذي أدى إلى عمليات بيع في بورصة نيويورك كان من شأنها زيادة الطلب على السيولة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 98.11 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 97.85 نقطة.

وهبط المؤشر إلى أدنى مستوياته في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجديد عند 97.77 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 98.13 نقطة.

واستمر مسلسل فوضى الأسواق – الناتجة عن تصريحات وإجراءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صعيد السياسات التجارية لبلاده – على مدار الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إثارة حالة من القلق الشديد في الأسواق إزاء مستقبل التجارية العالمية وحرية التجارة وآثار التعريفة الجمركية على أكبر اقتصادات العالم.

كما يعاني الإسترليني من ضغط شديد في الاتجاه الهابط بسبب ترقب بيانات التضخم التي تقع على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لمعدل الفائدة الذي يُعد من أهم العوامل التي تشكل مسار العملة البريطانية.