بعد الهبوط في أوائل تعاملات الخميس تأثرًا ببيانات بريطانية سلبية، تمكن الجنيه الإسترليني من الصعود بعد أن ألحقت بيانات التضخم الأمريكية أضرارًا بالغة بالدولار لإلقائها الضوء على تباطؤ في نمو الأسعار في الولايات المتحدة في مايو الماضي.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.3613 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3546.
وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار يوم التداول الخميس عند 1.3523 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3624.
وألقت قراءات النمو الصادرة عن معهد مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الضوء على تراجع النمو، إذ سجلت قراءة الناتج المحلي الإجمالي هبوطًا إلى 0.3-% مقابل التوقعات التي أشارت إلى هبوط أقل حدة إلى 0.1-% في إبريل الماضي، وهو ما يشير إلى أدنى مستويات الناتج المحلي في 18 شهرًا.
ويتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات في وول ستريت متأثرًا بالدفعة الثانية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي ألقت الضوء على قراءات دون مستوى التوقعات لمؤشرات أسعار المنتجين الأمريكيين على مختلف المستويات.
وأثارت هذه البيانات، وهي الدفعة الثانية من بيانات التضخم الأمريكية الهامة التي تصدر لليوم الثاني على التوالي بعد مؤشرات أسعار المستهلكين، تكهنات بإمكانية أن يحصل بنك الاحتياطي الفيدرالي على بعض الارتياح أثناء دراسة خفض الفائدة قبل نهاية 2025.
ويُعد تراجع التضخم من أهم العوامل التي قد تشجع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على اتخاذ القرار بخفض الفائدة في الفترة المقبلة وقبل نهاية هذا العام.