أنهى الإسترليني تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الصاعد مقابل العملة الأمريكية التي تأثرت سلبًا ببيانات التضخم التي ألقت الضوء على تراجع في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة في إبريل الماضي.
وارتفع زوج الإسترليني/ دولار إلى 1.3307 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.3176. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 1.3169 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3316.
وأنهى الدولار الأمريكي تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط بعد إصدار بيانات التضخم الأمريكية على مستوى أسعار المستهلك التي ألقت الضوء على ارتفاع أقل من توقعات السوق، مما من شأنه أن يجعل الفيدرالي في حالة من الارتياح أثناء دراسة خفض الفائدة.
وسجلت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا بـ0.2% في إبريل الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.1-%، وفقًا للقراءة الشهرية للمؤشر. وجاءت هذه القراءة أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.3%.
كما ارتفع التضخم السنوي بـ2.3% الشهر الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 2.4%، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 2.4%.
كما تراجع معدل نمو الأجور في المملكة المتحدة إلى 5.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.9%.
وجاءت بيانات التوظيف البريطانية أسوأ من المستويات التي أشارت إليها توقعات الأسواق، مما أثار علامات استفهام حول حالة من الضعف التي تنتاب سوق العمل البريطاني وما قد تحدثه من تأثير في قرارات السياسة النقدية لبنك إنجلترا.
لكن هبوط الدولار الأمريكي بعد بيانات التضخم، وتحسن شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية بعد إصدار هذه البيانات بسبب تصاعد توقعات خفض الفائدة كانا من بين العوامل التي ساعدت العملة البريطانية على التعافي.