نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
استهل الإسترليني التعاملات اليومية الخميس بهبوط متأثرًا بقراءات النمو التي جاءت أدنى من توقعات السوق رغم ما عكسته من خروج الاقتصاد البريطاني من منطقة الانكماش. لكن ضعف الدولار الأمريكي ساعد على اكتساب العملة قدرًا من القوة بالدخول في تعاملات وول ستريت.
وقد تدفع قراءات النمو البريطاني بنك إنجلترا إلى خفض الفائدة في اجتماعه المقبل رغم استمرار ارتفاع التضخم. وذلك لأن معدلات الفائدة الأقل من شأنها أن تؤدي إلى تحرك إيجابي على صعيد النشاط الاقتصادي لأن انخفاض تكلفة الاقتراض يؤدي في أغلب الأحيان إلى توافر بيئة تشغيل مثالية للشركات التي يسهل عليها الاقتراض والتوسع في أعمالها، ومن ثم تحقق المزيد من النمو.
وسجلت قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة ارتفاعًا إلى 0.1 في نوفمبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.1-%. ورغم خروج الاقتصاد البريطاني من منطقة الانكماش، جاءت القراءة الفعلية أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.2%.
وسرعان ما تمكنت العملة البريطانية من استعادة توازنها مرة أخرى، مستفيدًا من هبوط الدولار الأمريكي تأثرًا ببيانات التضخم وتقارير الأرباح الإيجابية لشركات القطاع المالي الكبرى وتصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي رجحت كفة المزيد من خفض الفائدة في وقت قريب.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية الستة، إلى 108.91 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 109.09 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 109.38 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 108.87 نقطة.
