تعافى الإسترليني من هبوط عنيف تعرض له الاثنين متأثرًا بتوقعات خفض الفائدة البريطانية هذا العام، مما أدى إلى تراجع العملة البريطانية مقابل الدولار الأمريكي إلى أدنى المستويات في 15 شهرًا تقريبًا مع استمرار تصاعد توقعات بتوقف الفيدرالي عن الفائدة لبعض الوقت.
وتراجعت الإسترليني/ دولار في الساعات الأولى من تعاملات الأسبوع الجديد بسبب تركيز المستثمرين في الأسواق على توقعات المسار المستقبلي للفائدة البريطانية بينما يتابع العالم توقعت المسار المستقبلي للسياسة النقدية للفيدرالي. وكانت هذه الحالة من الترقب وراء ضغوط في الاتجاه الهابط للعملة البريطانية.
لكن سرعان ما استعادت العملة توازنها بعد أن استوعبت الأسواق توقعات بأن الفيدرالي قد يتوقف عن خفض الفائدة علاوة على توقعات سيطر على الأسواق بأن بنك إنجلترا قد يبقي على معدل الفائدة دون تغيير لتفادي ارتفاع جديد في معدل التضخم يهدد الاقتصاد البريطاني.
ورغم التعافي من أدنى المستويات في أكثر من سنة، ظل الزوج في الاتجاه الهابط حتى ختام تعاملات اليوم الأول من الأسبوع الجديد. وتراجع الإسترليني/ دولار إلى 1.2196 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2195. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 1.2209 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2099.