يتراجع الإسترليني منذ إعلان بنك إنجلترا تثبيت معدل الفائدة في اجتماع ديسمبر عند نفس المستويات التي يتبناها منذ اجتماع نوفمبر الماضي مع إلقاء البنك المركزي الضوء على توقعات بمزيد من التدهور في النمو البريطاني علاوة على مخاوف حيال الأثر المحتمل للموازنة البريطانية التي تتضمن الكثير من الإجراءات التضخمية.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.2500 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2488. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الخميس عند 1.2666 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2494.
وثبت البنك المركزي المعدل الأساسي للفائدة عند 4.75% بنتيجة تصويت 6:3 لصالح القرار وسط مخاوف أعرب عنها أغلب أعضاء لجنة السياسة النقدية حيال إمكانية أن تعزز الزيادة في نمو الأجور البريطانية وارتفاع الأسعار استمرار ارتفاع التضخم.
وخفض بنك إنجلترا تقديرات النمو في المملكة المتحدة إلى الصفر مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى إمكانية أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي 0.3% في الربع الأخير من 2024.
وفيما يتعلق بالموازنة ا، قال بنك إنجلترا إن هناك “قدر كبير من انعدام اليقين حيال كيفية استجابة الاقتصاد البريطاني للارتفاع في تكلفة العمالة بصفة عامة”. وتعتمد الموازنة العامة البريطانية على زيادة في ضريبة الشركات علاوة على رفع الأجور، وهي إجراءات تضخمية تثير قلقًا حيال إمكانية عودة التضخم في المملكة المتحدة إلى مستويات غير مرغوب فيها.