أنهى الإسترليني تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط متأثرًا بارتداد إيجابي للدولار الأمريكي في ختام يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد بعد هبوط العملة الأمريكية إلى حدٍ كبيرٍ بسبب البيانات الاقتصادية.
وجاء هبوط الدولار الأمريكي تزامنا مع تحسن في البيانات البريطانية، إذ بدأ ظهور تكهنات في الأسواق بإمكانية اتساع الفارق بين الفائدة على أصول الإسترليني ونظيرتها على أصول الدولار الأمريكي لصالح العملة الأولى.
وهبط الإسترليني/ دولار إلى 1.2976 مقابل إغلاق الجمعة الماضية الذي سجل 1.2985. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الاثنين عند 1.2995 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2961.
وهناك توقعات بأن يبدأ الفيدرالي خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، والتي تصاعدت في الفترة الأخيرة بعد هبوط التضخم وزيادة مطالبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة، وهو ما قد يعيد الاتجاه الصاعد للعملة البريطانية في الفترة المقبلة.